هذه هي القصة كلها - المنهج الدراسي

استعمال القصص يساعد الطفل على الانفصال عن الواقع والابحار في الخيال، تذويت رسائل وعبر، والتعاطف مع الأبطال عن طريق اسقاط غير مباشر. القصص تحفز التفكير، تعكس للطفل حالات مختلفة وتفتح أفكار لحلول لحالات اجتماعية أو عاطفية، حلول يكتشفها الطفل من خلال التعاطف مع الحالة التي أمامه.

"هذه كل القصة " هو برنامج بمجموعات لهذه الفئة من الطلاب، يعرض جواب عاطفي علاجي من خلال العلاج بالقراءة "بيبليوثرابيا": استعمال تقنيات مختلفة للقصة كأداة علاجية في مسيرة تجريبية وممتعة من الاكتشاف، النمو، تطوير العالم الحسي وقدرات الحوار وكذلك تقوية شعور القدرة الذاتية.

تم العمل في البرنامج في العقد المنصرم بنجاح في مختلف الأطر التربوية سواء في الوسط المتدين، البدوي، العربي، الدرزي والعام. ضمن أطر رسمية وغير رسمية، على مستوى البلاد برمتها.

يشمل البرنامج ورشة جماعية سيرورية ملائمة للجيل، مدة كل لقاء ساعة ونصف.

في المرحلة الأولى، سوف نجري لقاء تنسيق توقعات مع الطاقم التربوي وملائمة القصص التي سوف نستعملها من ناحية ثقافية.

• يمكن إضافة إرشاد ومرافقة للطاقم للعثور على الأطفال الملائمين للبرنامج وكذلك منظومة ورشة صفية للتعرف على الأطفال، بغرض استبعاد وجود أولاد شفافين.
• كما يمكن إضافة ورشة إرشاد للأهل في موضوع "قصص الأطفال كأداة لتقوية العلاقة" – كيف نحكي قصة ونخلق حوارا يؤدي لتنمية الطفل.